الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

كلمات اغنية انا عشت معاك حكايات - تامر عاشور 2014

في يوم زي النهادة انا مش هرضى تسيبني ثانية فيه دة انا ما صدقت وصلت ليه وشوف عدى اد ايه

حكاياتنا في كل صورة وفي زعلنا وفرحنا في حكايات مع نفسي بسرح بالساعات واما افتكرها بقول

انا عشت معاك حكايات

حكايات عايشة في خيالي ولا بنساها وبقالي سنين عايش احلم بيها 

حكايات حكايات حكايات

عشرة عمري وحبيبي غالي عليا ونصيبي انا هفضل كتير احكيها

على الله تشوفني مرة ومتجيش جوة حضني وتشتكي همك وفرحك يتحكي ومن غير ما اسال تقول وامانة عليا اشيلك في عينيا وقلبي ومهما جد تفضل في عيني احلى حد انا قلتها وهقول

 انا عيشت معاك حكايات


الأحد، 26 أكتوبر 2014

ليلة العيد


يحكى ان جاءت ليلة العيد،فقالت الزوجة لزوجها:
((العيد غدا يا أبا عبد الله، وليس لدى أطفالنا ملابس جديدة يلبسونها
مثل بقية أطفال الجيران، وهذا بسبب إسرافك!)).
قال الزوج: ((أنا أنفق أموالي في الخير ومساعدة المحتاجين،
وهذا ليس إسرافا يا أم عبد الله)).
قالت الزوجة: ((ابعث رسالة إلى أحد أصدقائك المخلصين
ليعطينا بضعا من المال، نردُّه له عندما تتحسَّن أحوالنا..إن شاء الله)).
كان لهذا الرَّجل صديقان مخلصان، الهاشمىِّ وأسامة.
كتب الرَّجل رسالة وأعطاها لخادمه،
وطلب منه أن يذهب بها إلى صديقه الهاشمىِّ.
ذهب الغلام إلى الهاشمىِّ وأعطاه الرِّسالة.
قرأها الهاشمىُّ وعرف أنّ صديقه في ضيق وحاجة
وأصبح لا يملك شيئاً.
قال الهامشىُّ للخادم: (أعرف أنّ سيّدك ينفق كل ما عنده من أموال
في عمل الخير. خذ هذا الكيس وقل لسيِّدك إنَّ هذه الدَّنانير هي كلّ ما أملك في ليلة العيد).
عاد الخادم إلى سيِّده وأعطاه الكيس.
فتح الرَّجل الكيس فوجد به مائة دينار.
فقال لزوجته في فرحة:
((يا أم عبد الله، هذه مئة دينار أرسلها الله إلينا)).
سرت الزوجة وقالت لزوجها: ((أسرع إلى السوق
لنشتري الأثواب والأحذية الجديدة لأولادنا)).
في هذه اللَّحظة دقَّ الباب. فتح الرَّجل الباب فوجد خادم صديقه أسامة
ومعه رسالة يطلب فيها بعض المساعدة ليدفع دينا
قد حل موعده. أعطى الرَّجل الخادم الكيس الذي أرسله إليه صديقه الهاشمىُّ
وفي داخله المبلغ كاملاً دون أن يأخذ منه شيئاً.
ثارت الزَّوجة على زوجها الذي فضَّل صديقه عن أولاده، فقال لها زوجها:
((صديقي يطلب المساعدة.. فكيف أمنع عنه ما عندي من خير؟!)).
مرَّت ساعة، ثمَّ دق الباب. فتح الرَّجل الباب ووجد أمامه صديقه الهاشمىُّ فرحَّب به وأدخله.
قال الهاشميُّ: ((جئت لأسألك عن هذا الكيس، هل هو الكيس نفسه الذي أرسلته إليك م
ع خادمك وبداخله مائة دينار.)).نظر الرَّجل إلى الكيس وقال في دهشةنعم..نعم..إنَّه هو... أ
خبرني يا هاشمى.. كيف وصل هذا الكيس إليك؟)).
أجاب الهاشمىُّ: ((عندما جائني خادمك برسالتك، وأعطيته الكيس الذي عندي لم يكن في بيتي غيره
، فأرسلت إلى صديقنا أسامة أطلب المساعدة.. ففاجأني أسامة بان ّقدّم لي الكيس الذي أرسلته إليك كما هو،
دون أن ينقص ديناراً واحداّ، فتعجَّبت وجئت إليك لأعرف السِّرَّ)). ضحك الرّجل وقال: ((لقد فضَّلك أسامة
على نفسه وأعطاك الكيس، كما فضَّلتني أنت على نفسك يا هاشمىّ. ابتسم الهاشمىُّ وقال: ((بل أنت فضَّلت
أسامة على نفسك وعيالك، ما رأيك يا أبا عبد الله في أن نقتسم المائة دينار بيننا نحن الثَّلاثة؟!)).
أجاب الرَّجل(بارك الله فيك يا هاشمىّ!)).
سمع الخليفة بهذه الحكاية، فأمر لكلِّ واحد من الأصدقاء الثَّلاثة بألف دينار.
عندئذ دخل الرَّجل على زوجته وفي يده الدَّنانير الألف وقال في فرح:
((ما رأيك - يا أمَّ عبد الله – هل ضيَّعنا الله؟)). قالت المرأة:
((لا والله،ما ضيَّعنا، بل زادنا رزقاً!)). فقال الرَّجل:
((عرفت الآن – يا زوجتي – أنَّ الإنفاق في سبيل الله تجارةٌ رابحةٌ لا تخسر أبداً؟!)).


تفاحة داخل الحقيبة


سألت المعلمة طالب الصف الأول:
لو أعطيتك تفاحة وتـفاحة وتفاحة، كم يـصبح عدد التفاحات لديك؟
أجاب الطالب بـثقة: أربع تـفاحات!
كررت المعلمة الـسؤال ظـنا مـنها أن الطفل لم يـسمعها جيدا.. فكر الـطفل قليلا وأعاد الحساب على يديه الصغيرتين باحثا عن إجابة أخرى.
ولكنه لم يـجد سوى نـفس الإجـابة فأجاب بتردد هـذه الـمرة: أربـعة.
ظهر الإحباط على وجه المعلمة ...ولكنها لم تيأس فسألته هذه المرة عـن البرتقال حيث أنها تـعلم بحبه للبرتقال، قالت: لو أعطيتك برتقالة وبرتقالة وبرتقالة، كم يـصبح عـدد البرتقالات معك؟
أجاب الطفل: ثلاث برتقالات..
فتشجعت المعلمة وسألت الطالب مـن جديد عن التفاحات فأجاب مجددا: أربـع تفاحات!
عندها صرخت بـوجهه: ولكن ما الفرق؟
أجاب الطفل بصوت الخائف: لأنني أحمل واحدة مـعي في الحقيبة !
عندما يعطيك أحدهم إجابة تختلف عما تتوقعه فلا تحكم عليها انها اجابة خاطئة.
لربما كانت هناك زاوية لم تأخذها بعين الاعتبار، يجب عليك ان تصغي جيدا كي تفهم،
وألا تصغي وأنت تحمل فكرة أو انطباع معد مسبقا.


طريقة التخلص من الزكام

طريقة تخلصك من الزكام نهائياً
_______________________
إلى كل من يعــانون من نزلات البرد بسبب الخروج من البيت صباحاً وخصوصاً الأطفال أثناء ذهابهم للمدارس هذه الأيام الباردة. وإليكــم هذه الطريقة للوقاية منه :
أحضر برطمان جاف وضع فيه شرائح من الليمون مع بعض الزنجبيــل (البودرة) بالإضافة إلى عسل النحــل، ثم ضعه في الثلاجـة لــ مدة يومين ليُصبح الخليط كالجيلي، وفي الصبـاح الباكر قم بوضع ملعقة منه داخل كوب
واسكب عليه الماء الساخن وحركه واشربه. كرر هذه العمليــة يومياً قبل خروجك من المنزل صباحاً وبإذن الله سوف يُقيك هذا الخليط من نزلات البرد.
ملوحظة هامة :
يُحفظ البرطمان من شهرين إلى 3 أشهر مع إغلاقه باحكام.
--------------------------------------------
كن إيجابياً وساعدنا في نشر هذه المعلومة .. ليستفيد بها غيرك ولا تجعلها تقف عندك


وصايا ستيفن كوفي




وصايا ستيفن كوفي:
------------------------
1. الناس غير منطقيين ولا تهمهم إلا مصلحتهم
أحبهم على أية حال.
2. إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية
افعل الخير على أية حال.
3. إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين وأعداء حقيقين
انجح على أية حال.
4. الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غدا افعل الخير على أية حال.
5. إن الصدق والصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد
كن صادقا وصريحا على أية حال .
6. إن أعظم الرجال والنساء الذي يحملون أعظم الأفكار يمكن
أن يوقفهم أصغر الرجال والنساء الذي يملكون أصغر العقول
احمل أفكارا عظيمة على أية حال
7. الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين
جاهد من أجل المستضعفين على أية حال
8. ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية و ضحاها
ابن على أية حال .
9. الناس في أمس الحاجة الى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك
إذا ساعدتهم .
ساعدهم على أية حال
10. إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة
أعط العالم أفضل ما لديك على أية حال

ماهو صبر أيوب ؟



أيوب عليه السلام :
أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس ! 
فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه
ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها !
واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك
فقال: كم لبثنا بالرخاء
قالت: 80 سنة
قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي
و بعد أيام ..
خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه
قصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه
و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها
فكشفت عن رأسها
فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
استحى من الله أن يطلبه الشفاء
و أن يرفع عنه البلاء
فقال كما جاء في القرآن الكريم :
" ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين "
فجاء الأمر من من بيده الأمر :
" أركض برجلك هذا مغتسل
بارد و شراب "
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه فقالت:
هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟
فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟
فقال : أما عرفتني !
فقالت من انت؟
قال أنا ايوب
يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء !
فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد و بنت و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه :
" واتيناه أهله و مثلهم معهم"
- كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب .
شي جميل. يا ربّ سُبحآنك. يارب اعطينا من صبر أيوب على ما قد يصيبنا من هموم او بالأحرى امتحانات في هذه الدنيا

السبت، 25 أكتوبر 2014

قصة الخادم القنوع



قصة الخادم القنوع 
---------------------
كان هناك رجل يرعى أمه و زوجته و ذريته ،
وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ،
مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ،
إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل ..
فقال سيده في نفسه : " لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل
فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه " وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار ..
لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده .. عن سبب الزيادة ،
وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغ...ضب سيده غضباً شديداً وقال : " سأنقص الدينار الذي زدته. "
و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله .. فاستغرب سيده مِنْ ردة فعله ،
فقال له : زدتك لم تتكلم ، و انقصتك و لم تتكلم .
فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. ولذلك غبت فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ،
و حين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، و عندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها ..
ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن ..
و تترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان .



الجمعة، 24 أكتوبر 2014

عامل النظافة وصفر الامتحان




عامل النظافة وصفر الامتحان 
--------------------------------
تفاجأت أن امتحان مادة”علاقات عامة” الذي أعده دكتور كندي سؤال واحد فقط لكنه ذكي جدا وعليه درجة عالية،السؤال:ما الاسم الأول لعامل النظافة.
صعقني السؤال ، لقد دخلت قاعة الإمتحان مملوء بالثقة خاصة بعد أن درست أياماً طويلة وحفظت نظريات في العلاقات العامة ومن كتب مختلفة لأكون جاهزاً للإجابة على عشرة أسئلة وفي أصعب النظريات، ولكن كل ذلك لم يشفع لي أن أجيب على ” اسم عامل النظافة”.
صرت أنظر لورقة الإجابة البيضاء تماماً كعقلي في تلك اللحظة ومستحضراً ابتسامة عامل النظافة الأسمر الذي كان يمر بجوارنا عشرات المرات يومياً و دون أن
أٌكلف نفسي بالحديث معه أو سؤاله عن اسمه. النتيجة النهائية أنه لم يجب على السؤال سوى طالب واحد من أصل ١٦ طالب.
لقد كَشَفَنا الدكتور الكندي أمام أنفسنا و أراد أن يعلمنا درساً هاماً و بارعاً، علمنا أن لا نهتم فقط بالنظريات، ففي سوق العمل التنافسي يجب أن تُشَّمر عن ساعديك و تخالط الناس لتتعلم منهم وتبادلهم الخبرات.
علمنا أن الشخص الناجح هو الذي يبادر الآخرين ويكسر حاجز الخجل، علمنا الدرس الأهم الا وهو أن بعض مفاتيح نجاحنا تكون بيد موظفين بسطاء لا نلقي لهم بالاً.
علمنا أن لا يكتفي المسؤول بالجلوس في مكتبه معزولاً عن بقية موظفيه، وأنه لم تعد تنفع أبداً طريقة إدارة موظفيك بالبشت فوحدهم من سيجعلونك تملك أكثر من بشت أو تخسر حتى بشتك الوحيد.
سلمت ورقة الإمتحان خالية و توجهت مسرعاً ومبتسماً لعامل النظافة الذي بادلني الابتسامة والحوار و سألته: ما اسمك.؟ فأجابني، لكن كانت المعلومة متأخرة.

حبة الخردل



حبة خردل-----------

هناك أسطورة صينية تحكي أن سـيدة عاشت مع ابنها الوحيد
في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف روح الابن
حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت
إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية
لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما... كانت أو صعبت تلك الوصفة
أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:أنت تطلبي مني
وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من
بيت لم يعرف الحزن مطلقا وبكل همة أخذت السيـدة تدور على ب
يوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟
و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين
ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل
تأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين و
لم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى ، فقد فاتت مدة طويلة
منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها
و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان
ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها ط
عام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة ف
ذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت
ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت
معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي
و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة
الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف
الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل
و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله
في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت
في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل
من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك
قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى
ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد
أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية
( فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكيين)
ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس
إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص ليحاول أن يهب
من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف
عنه في وقت الحزن إلي جانب أن هذه المشاركة لها فائدة مباشرة عليك ليس
لأنها ستخرجك خارج أنانيتك ولا لأنها ستجعل منك شخصية محبوبة إنما لأنها
ستجعلك إنسانا سعيدا أكثر مما أنت الآن

الاب وابنه

طفل صغير بيسأل أبوه عن دخله فدار بينهم الحوار ده:
الإبن: بابا ممكن أعرف انت بتاخد كام في الساعة؟
الأب: ده مش شغلك، ليه بتسأل الأسئلة دي؟!
الإبن: أنا بس عايز اعرف، والنبي قوللي بتاخد كام في الساعة؟
الأب: لو لازم تعرف.. باخد 100 جنيه في الساعة..
الإبن: (وهو باصص في الأرض بحزن) بابا ممكن تسلفني 50 جنيه؟
الأب: (بعصبية) إنت لو بتسأل السؤال ده عشان في الأخر تطلب مني فلوس بالطريقة دي عشان تروح تشتري لعبة ساذجة ملهاش معنى فا اتفضل ادخل اوضتك.
دخل الإبن الأوضة وقعد الأب متعصب شوية ولما بدأ يفكر ان ابنه ممكن يكون فعلا محتاج الفلوس في حاجة تانية.. راح له الأوضة.
الأب: صاحي؟
الإبن: اه يا بابا..
الأب: امسك الخمسين جنيه اهي..
الإبن بفرحة طلع فلوس من تحت المخدة و زود عليهم الخمسين جنيه..
الأب: (بعصبية) طب طلبت فلوس ليه وانت معاك؟
الإبن: الفلوس اللي معايا ماكنتش كفاية.. دلوقتي أنا معايا 100 جنيه وعايز أشتري ساعة منك تيجي بكرة بدري تلعب معايا..
أكيد هتتخيلوا موقف ومشاعر الأب ساعتها..
مغزى القصة: لكل الناس اللي بتكرس كل وقتها للشغل.. حاولوا توفروا بعض الوقت للأهل والأصدقاء والأقارب عشان الفلوس وتوفير الاحتياجات المادية مش كل حاجة.




الجار السارق

:: الجار السارق :::

كان أبي شيخاً كبيراً لم ينجب وبعد مدة رزق ابي بي وكان أبي دائماً ما يفكر في مستقبلي ويقول أنا رجل كبير وزوجتي كذلك فمن سيتولى ابني بالرعاية بعد وفاتي...!
يقول ذات ليلة كانت المنازل من طين وكانت فترة سقوط أمطار...
فدق الباب رجلاً وكان أبي متكئاً فإذا هو جارنا قد هدم المطر كل بيته وكان يطلب المساعدة فأخرج أبي صرةً من تحت المخدة وأعطى الجار نصفها ثم أعاد الباقي تحت المخدة والجار ينظر إلى مكان الصرة..
فقال الجار في نفسه : كيف أستطيع أن آخذ باقي المال دون أن يعرف جاري بذلك..؟
ففكر في نفسه وخطط ولم يعلم ..
{أن كل الأفكار تحت نظر الجبار }
فقال في نفسه : إذن سأخرج الولد الصغير خارج البيت فإذا سمعت الأم صراخه ستخرج لأخذه ثم أدخل وأقتل الأب وأسرق المال..
ففعل ما أراد وأخرج الطفل خارج المنزل فلما تساقط المطر سمعت الأم صراخ طفلها خارج المنزل في أقصى المزرعة فقالت لزوجها : إن ابني يصرخ خارج المنزل فكيف خرج وهو صغير لآيستطيع المشي تعال معي لنأخذه
فقال الزوج : أذهبي وأتي به قالت : لا ، أنا أشعر أن في الأمر شيء !! إن ا بني لايستطيع المشي فكيف خرج..؟
وأصرت على زوجها ليخرج معها والمطر يتساقط فلما خرجا ،
دخل الجار يريد سرقة الصرة ووجدا الزوجين الطفل في أقصى المزرعة فعادا للمنزل فإذا المنزل قد سقط سقفه وتهدم فقالوا : إن من أخرج الطفل هم الملائكة حتى لا نموت في البيت ، وباتا الليل عند أحد جيرانهم فلما كان الصباح حدثت المفاجأة {عندما ذهبوا للمنزل لأخذ أمتعتهم وجدوا الجار قد مات في المنزل وهو ممسك بصرة المال التي أراد سرقتها..}
فسبحان الله ..!
خطط وتجبر فلما بلغ أعلى جبروته قصم الله ظهره..


الخميس، 23 أكتوبر 2014

حوار بين الشمس والرياح


حوار بين الشمس والرياح

في يوم من الأيام ، قالت الرياح للشمس: ما رأيك ؟
سنتخذ هذا العجوز المستلقي على الأريكة في هذه الحديقة رهاناً وتحدٍّ بيننا ؟!

فقالت الشمس : رهاناً على ماذا ؟
...
قالت الرياح : على أن ننزع عنه معطفه الذي يرتديه.
فقالت الشمس : قبلت الرهان.
بدأت الرياح تصدر أصواتاً مدوية ومخيفة ،
وتقذف هواءً وأتربة ، وتهيج ، وتشتد ، وتشتد ،
وتحاول بقوتها وسرعتها ، أن تنزع المعطف عن العجوز ؛
ولكنه للعجب ! كان يتمسك بمعطفه بكل ما يملك من قوة ،
وتزداد الرياح هوجاً ، وشدةً ، وصياحاً ، ويزداد العجوز تمسكاً بالمعطف ، و
تضطرب الرياح ، وترسل الهواء عبثاً ، والعجوز يتمسك بمعطفه أكثر ،
حتى توقفت الرياح ، وأعلنت ضعفها ، وعدم قدرتها ، ثم أشارت الرياح للشمس ، أنه قد حان دورها.
فابتسمت الشمس ، وطلعت بهدوء ، وملأ الدفء المكان ، فشعر العجوز بازدياد الدفء ،
فلم يجد للمعطف فائدة ، فنزع المعطف بكل هدوء وسلام.
قصة جميلة نسجها الخيال ، تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح.
أحبتي .. لِمَ لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كتعامل الشمس ، وليس كتعامل الرياح ؟
فليس كل شيء نستطيع الحصول عليه بالإكراه ، واستخدام الأساليب القاسية السيئة.
لِمَ لا يُزيّن حياتَنا اللين والكلام الطيب والتعامل الودي ؟
فالكثير منّا يحاول أن يحصل على ما يريده بطريقته الخاصة ، ولا يفكر ،
هل تلك الطريقة هي المُثلى والتي بواسطتها سيحصل على ما يريد ..؟! أم أنها ستبعده عن مبتغاه أكثر ..؟
فكل الأساليب القاسية لا تعود علينا بالمنفعة ، فهي لا تجلب سوى التعب النفسي والجسدي ،
فهـلمّ بنا جميعاً لكي نكون كالشمس ونتعامل بسهولة وابتسامة مشرقة.
[ المجتمع هو مكان يحوي جميع الأفراد ، فإن لم يتغير الأفراد ، فلن يتغير المجتمع ؛
فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ، ولنمحِ ظاهرة العنف والإكراه ، ونستبدلها بالكلمة الطيبة ،
ليُصبح مجتمعنا أفضل ، وليصبح مجتمعنا مجتمعا تسوده المودة والمحبة والفضيلة إن شاء الله ].

آدم لا يشعر بقيمة حواء الا حين يخسرها

 صارحت زوجتي انني احب امراه اخرى واني لا استطيع ان اجمع بين
زوجتين ولهذا فانا مضطر ان اطلقها كان رد فعلها هادئاوفاجأتني بالموافقه
على الطلاق ولكن بشرطين...
الاول: ان يؤجل الطلاق بعد شهر واحد حتى ينتهي
ابننا الوحيد من الامتحانات 
......و الثاني : ان احملها على ذراعي كل يوم ولمده شهر
من حجره النوم حتى باب المنزل....فيقول وافقت مع استغرابي للطلب و أبشرت
حبيبتي بان الزواج بعد شهر
فكنت احمل زوجتي يوميا وهي تطوقني من عنقي و
تقبلني وتبتسم وعندما يشاهد ابننا هذا المنظر يقفز ويلعب و كأننا نحن
الثلاثه نلعب معاً و مع مرور الأيام بدأت اشعر بعواطفي نحو زوجتي تتجدد
واشعر بعاطفتي ناحيتها وحينما انتهى الشهر كانت في غاية النحافة فقررت
أن اصارح حبيبتي برغبتي بالبقاء إلي جانب زوجتي فصفعتني حبيبتي وخرجت
غاضبه من المكتب فعدت الى زوجتي ازف لها البشرى دخلت المنزل فوجدتها في
حاله إعياء شديد وتعب
وهنا صارحتني انها مصابه بالسرطان منذ اشهر وكتمت
الأمر مراعاة لشعوري ...
وكان الهدف من طلبها حملها لمده شهر ليشعر ابنها ان اباه يحب امه فحرصت الا تشوه صورتي امام ابني فيحسبني ظالما في طلاقها
بعد ذلك فارقت زوجتي الحياه وجعلتني اتالم اي جوهره ثمينه خسرت؟
هذا آدم لا يشعر بقيمه حوآء إلا حين يخسرها..


الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

نينا عبد القادر ودعاء في اغنية حبوا بعضن


ابتسام تسب محمد شاهين باسوأ الالفاظ حصريا


نومينيه الاسبوع اسماعيل وكينزا وريان


الاثنين، 20 أكتوبر 2014

غادة في احضان مارسيلينو


قصة صانعة الزبدة



رجل فقير زوجته تصنع الزبدة
وهو يبيعها في المدينة لإحدى البقالات
وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو ..
وهو يبيعها على صاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت .
وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن .. فقام بوزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها (900) جرام .
فغضب من الفقير .
عندما حضر الفقير في اليوم التالي قابله بغضب وقال له :
لن أشتري منك ؛ لأنك تبيعني الزبدة على أنها كيلو ، ولكنها أقل من الكيلو بمئة جرام !!
حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال :
نحن يا سيدي لا نملك ميزاناً ، ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقالاً ؛ كي أزن به الزبدة.
تيقنوا تماماً أنَّ : مكيآلك يكآل لك به

قصة الاسد والغراب


طلب رجل من ابنه أن يذهب ويبحث عن عمل ليقتات منه
فاستجاب الأبن لطلب والده فذهب ولم تمضِ عده ساعات حتى عاد الابن
فسأله والده :
لماذا رجعت ؟
فقال الأبن : يا أبي جلست تحت شجرة فإذا بغراب منهك مريض موشك
على الموت ، فسألت نفسي كيف لهذا أن يقتات ؟
وأضاف شارحاً :
و فجأة جاء أسد بغنيمة كبيرة أكل منها ما أراد ،
فذهب و بقي بعض الفتات بعد أن أنهى وشبع ..
فذهب الغراب وأكل من هذا الفتات فعلمت أن الرزق مضمون فرجعت.
فقال الأب : ألأ تحب أن تكون أسدا يقتات الناس من فضله بدلا من أن
تكون غراباً يتفضل عليه الناس ؟
عزيزي القاريء كن أنت الأسد الذي يأتى للناس بالخير و يفيد الآخرين
وتوكل على الله و اجتهد في طلب الرزق و اسأله رزقا حلال مباركا فيه.

ابو حنيفة النعمان

جاء رجل إلى الإمام أبي حنيفة
وقال له يا إمام : هل رأيت ربّك ؟ فقال الإمام : لا
فقال الرّجل : هل سمعت ربّك ؟ فقال الإمام : لا
فقال الرّجل : هل لمست ربّك ؟ فقال الإمام : لا
فقال الرّجل : هل أحسست ربّك ؟ فقال الإمام : لا
فقال له الرّجل : يا إمام وكيف تؤمن بربّك وأنت لم تره ولم تسمعه ولم تلمسه ولم تتحسسه؟
فسأل الإمام أبو حنيفة الرّجل قائلاً : هل رأيت عقلك ؟
فقال الرّجل : لا
قال : هل سمعت عقلك ؟
قال الرّجل : لا
قال : هل لمست عقلك ؟
قال الرّجل : لا
قال : هل تحسَّسْتَ عقلك ؟
قال الرّجل : لا
قال له الإمام : أعاقلٌ أنت أم مجنون ؟
قال الرّجل : عاقل
قال له الإمام : فأين عقلك ؟
قال الرّجل : موجود
فقال له الإمام أبو حنيفة : وكذلك الله موجود



حوار بين زوجين


قال لزوجته : اتركي أمي بمكانها حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!لكن ..
كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلباً للمرعى لمواشيهم، ومن عادة العرب التنقل من مكان إلى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها، وكان تخريفها يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وسيقلل من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .
وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ،
فقال لزوجته: إذا ذهبنا غداً ، اتركي أمي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
فقالت زوجته : أبشر سوف أنفذ أوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .
وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : ابتعدي هذا ولد فلان .
وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها وهرب الباقي،
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .
وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه كما زاد غلاء زوجته عنده لفعلتها الذَّكيَّة، والَّتي علمته درسًا لن ينساه أبدًا
اللهم ارزقنا البر بوالدينا

كلمات اغنية انا راجع تامر عاشور

كلمات اغنية انا راجع تامر عاشور



انا راجع ليك وفاكر احلى لحظة عشتها
دي حياتي علمتني مسيبش حاجة ملكتها
وهعيش اللحظة دي ميهمنيش ايه بعدها
هقولك ايه راجع بشوق الدنيا ليك

مستني ايه؟
تجمعنا صدفة مرة تانية انت وانا 

مستني ليه؟
قرب كمان ما خلاص لقينا بعضنا

وهعيش اللحظة دي ميهمنيش ايه بعدها
هقولك ايه راجع بشوق الدنيا ليك

علطول ديما في سيرتك حتى من قبل اللقى
ملناش غير بعض طول ما قلوبنا عايشة مصدقة
انا جيت علشان مليش غيرك يا ريت تفهم بقى
كل الكلام قبل الكلام شوفته في عينيك

الأحد، 19 أكتوبر 2014

ابتسام تسكت في اختبار ستار اكاديمي


الخميس، 16 أكتوبر 2014

البرتقالة داخل الزجاجة


البرتقالة داخل الزجاجة
****************

يحكي أن كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة وهو يحاول إخراجها من الزجاجة لكن من دون فائدة!
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة
أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جدا وتركها ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر
حتى استعصى خروجها من الزجاجة !
حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
ولكن الوالد وجد بالأمر فرصة لتعليم ابنه فقال :
" هذه هي الأخلاق لو زرعنا المبادىء والصفات والأخلاق بالطفل وهو صغير سيصعب إخراجها منه وهو كبير تمامًا مثل البرتقالة التي يستحيل أن تخرج إلا بكسر الزجاجة!"



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More