السبت، 26 يوليو 2014

صديق في ساحة المعركة



قصة و معنى :

قال جندى لرئيسه ..

صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..
الرئيس: " الاذن مرفوض "

و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .

ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة
كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته !؟

أجاب الجندي " محتضراً " بكل تأكيد سيدي ..
عندما وجدته كان لا يزال حياً،،

واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك لن تتركني )
واستطعت أن أرى في لمعان عينيه رجولتي و وفائي .. و هذا حقا يكفيني


الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More