- فضلت أسبوعين تقريبًا محتار أكلمها ولا أبعتلها ولا أنفض وخلاص ولا اعمل ايه !
- بعدين؟
- في يوم وأنا سهران وبقلب في الفيس بوك وكالعادة إيدي أخدتني للأكونت بتاعها ولقيتها لسه منزلة بوست من 10 دقايق يعني صاحية هي كمان، فقولت أتشجع وأبعت لها، بس معرفتش ابعت ايه، فضلت افكر "أقولها هاي ازيك؟
لا ايه هاي ازيك دي هو احنا في المدرسة سوا.
طب أقولها عاملة ايه؟ وحشتيني على فكرة.
بردو لا لا ماينفعش كده"
نص ساعة تقريبًا أو يمكن أكتر مش حاسس بالوقت وبفكر وأرتب وفي الأخر قررت أبعت اللي يجي في دماغي وخلاص أو أكلمها وكأنها قاعدة قصادي، كأني قابلتها صدفة وأقولها بقى اللي ممكن أقوله في وقت زي كده بس كان لازم استنى أني أتأكد أنها نامت عشان ماتردش عليا في وقتها فشغلت أغاني وقعدت أحرق في سجاير وأحرق دمي بقهوة لحد ما الساعة بقت 7 الصبح وهي بقالها ساعتين معملتش أي حاجة على بروفايلها.
- وعملت ايه؟
- روحت قاعد ومركز جدًا وكأن حياة الكوكب بتعتمد على الكلام اللي هقوله ومدى مصداقيته قصادها لأني عارف أنها عرفاني طبعًا.
كتبت لها:
" بصي من غير مقدمات سخيفة، أنا عارف أن حالتك مش كويسة زيي أو يمكن أكتر وعارف أنك مش هتقبلي مني أي كلام عادي الناس بتصالح بعضها بيه وأنك هتفهميني من الكلام اللي هقوله وكأني قاعد قدامك وشايفة عيني، المهم أنا بحبك وأنتي بتحبيني واللي حصل كان مجرد عصبية وتسرع مننا احنا الاتنين وكبريائنا وكرامتنا بس اللي بيمنعونا أننا نعترف بكده، أنا محتاج لوجودك جدًا ومش عارف ازاي استحملتي الفترة اللي فاتت دي وباين على البروفايل أنك عايشة حياتك بس أنا عارف أن دي الرسالة اللي عاوزة توصليها لكن مش دي الحقيقة فأنا بقولك أهو أنتي وحشاني وعاوزك في حياتي وبحبك ومقدرش أعيش من غيرك تاني أبدًا الحياة مملة ولا تطاق وزي ما كنا بنغني لبعض:
روحي وحياتي تعالى لي ما دام عرفت أني بحبك
ولو داريت عنك حبي تفضحني عيني بهوايا
لو وقفت قصادك دلوقت عيني هتفضحني وعينك هتفضحك وكرامتنا وكبريائنا وكل ده ولا هيبقى أي حاجة قصاد أني ألمس إيدك وأقولك بحبك.
هستنى منك رد بميعاد ومكان نتقابل فيه ومش هستنى أقل من كده.
أنا بحبك."
- كويس وبعدين هي ردت؟
- لا مش دي المشكلة خالص.
- امال ايه المشكلة، حصل ايه؟
- الكهربا قطعت قبل ما أدوس enter.
- بتهزر !!
ومبعتهاش تاني؟
- لا
- ليه؟
- اعتبرتها إشارة من ربنا أني لازم أبعد وأسيبها ويمكن تكون عايشة حياتها كويس بجد وأنا كده هقلب عليها المواجع !
- أو مش إشارة والكهربا فصلت عادي زي ما بتفصل كل يوم !!
- مش عارف، لما راحت الكهربا وقعدت أفكر حسيت أن كرامتي مش هتسمحلي أكرر الكلام ده تاني.
- كان في وقتها كده والدنيا كان ممكن تحل، خسارة.
- يلا محدش بياخد كل اللي بيعوزه.
1 التعليقات:
هى حلوه اوى
بس لو نهايتها كانت سعيده كنت هتبقا اقوى
لان مش سهل ع حد كده انه يخسر حبيبه بسهوله لمجرد كلام ومشاعر جواه مالهاش لازمه زى الكرامه والكبرياء والكلام ده
دى حجج بنتحجج بيها وخلاص عشان نبان اقوى لكن احنا بنبقا اضعف من اى تصرف تانى بنعمله او قرار بنأخده
وبنفهم ده بس بعد ما الى كنا بنتمناه ويبقا معانا ضاع مننا :(
إرسال تعليق