#اعتراف : اما اتوفت امي قعدت فترة عند واحدة صاحبتي و بعدين رجعت البيت ؛ اما رجعت روحت أزور قبرها و اما خلصت لاقتني مابتكلمش .... سكت ... سكت فترة يوم بحاله في حساباتي و بالنسبة للي حواليه -انا كده في خطر- ماكنتش بتكلم غير مع جدي -الله يرحمه- دخلت اقعد معاه في الاوضة كان بيقرا قرآن ؛ سألته "هو أنت كويس ؟!"
سؤال ساذج جدا بس ايه الصيغة المناسبة سألته و انا عارفه الاجابة -امي كانت الأقرب لجدي بنته الوحيدة و البكرية اللي كنت بشوف في عينيه معني حب الأب لبنته-
سألته "انت كويس ؟! "
قالي "الحمدلله"
قولتله "الحمدلله ؟! "
قالي حديث عن الرسول (ص) "قال: إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ
لِمَلائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ
فُؤَادِه؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ
وَاسْتَرْجَعَ. فَيَقُولُ اللَّهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ
الْحَمْدِ" .....
لِمَلائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ
فُؤَادِه؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ
وَاسْتَرْجَعَ. فَيَقُولُ اللَّهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ
الْحَمْدِ" .....
ومن ساعتها وهو اللي علمني الحمدلله
...
...
الأب و الام اللي بيقولوا الحمدلله علي الرغم من خسارة فلذة
الكبد.
..
الكبد.
..
في ايه بعد كده ... ؟!
الحمدلله .... ابداً !
0 التعليقات:
إرسال تعليق