من فوائد العمل فى الصحافة وخاصة أثناء فترة عملى فى الصحافة الفنية إن الواحد بيتعرض لمواقف “لوز” يتعمل منها كتاب !
وعليه ففترة كنت عايزة أعمل حوار مع ممثل معروف “متوسط النجومية” لو جاز التعبير كان ساعتها لسه مخلص عمل مش ناجح – هو الصراحة إنت ما تقدرش تقيم “نجاحه الجماهيرى” لأن ما حدش اتفرج عليه – المهم كان شخصية لذيذة جدا ومؤدب وذوق اللى هو يصدمك أصلا – بشكل إيجابى-!
وتوالت الأيام وعدت إلى أن حدث أنه اشترك فى عمل فنى ونجح وكانت المقابلة الثانية وأنا داخله بقلب – ما احنا بينا معرفة وجو لطيف – لأجد أمامى شخص مختلف ٣٦٠ درجة … فى وقت قياسى ركب الوش الخشب وبقى بيتكلم من طراطيف مناخيره، ولا كأننا طالبين منه حسنة وخلص الحوار !!!!!
أنا بقى مانشرتش الحوار ده ومش هنشره … مش عشان حاجة غير أن الفنان اللى أولا مش مقدر قيمة الصحافة اللى ممكن ترفعه لسابع سماء أو العكس ما يستاهلش إن الصحافة تعتنى بيه، وثانيا وهى الأهم إن الموهبة مهما كان حجمها مالهاش أى قيمة لو من يمتلكها شعر أنه بسببها أفضل وأعلى وأعظم من غيره ليتحول فى النهاية لنموذج مغرور … هيلاقى اللى هيضحك فى وشه لكن ألف هيتكلموا عن “انفته” !!!
والأسوء إن غروره ده دليل على جهله لأنه مش عارف إنه مهما عمل ومهما وصل فى دايما الأفضل وده سبب ادعى لعدم الغرور !
الله يحرق الصيف وبلاويه واللى بيجرى فيه !
دى شغلانة ما يعلم بيها إلا ربنا !
0 التعليقات:
إرسال تعليق