#اعتراف :
في فلته من فلتات الحاج ابو رحاب اكتشفت انه ايام خطوبته هو
و
امي كان بيناملها تحت العمارة في العربية !
وهنا تكمن الصدمة ... المفاجأة ؛
ابويا كان رومانسي يا جدعان و انا ماعرفش !
ساعات كتير بفكر بيني و بين نفسي "هو ما اتجوزش تاني ليه
بعد ما امي اتوفت؟! " -بغض النظر اني كنت ممكن احُطها في
البوتاجاز و اشويها- بس في النهاية هو لوحده و عنده بنت غالبا
تدوخ عشرة !!!
ده سؤال مشروع و منطقي غالبا بسأله متأخر ١٠ سنين بس
اسأله دلوقتي احسن ما ما اسألهوش خالص !
ابويا قال "مش هلاقي زيها تاني ، الاقي زيها ازاي وفين و مين
....
ايمان ما تتعوضش... ايمان حب العمر" !
ايمان ما تتعوضش... ايمان حب العمر" !
كلام مش رومانتيكي رهيب بس واضح و مختصر ... لحد انهارده
بشوف ابويا بيتكلم عن امي بنفس الشغف و الحب ... بنفس
الولههه والانبهار !
بشوفه ازاي بيجي يحكيلي وهو مبسوط انه حلم بيها و ازاي
ساعات بيسمع صوتها !
بعد ١٠ سنين علي رحيلها لسه كل ده موجود !
بستعجب جدا ... لاني ساعات بسأل نفسي "تفتكري معقول
احب حد عمري كله ؟!"
بحتار في الاجابة ؛ بس برجع ابُص لابويا و اقول لو هو حب حد
عمره كله يبقي ممكن ....
يبقي ممكن ................. !
0 التعليقات:
إرسال تعليق