الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

#اعتراف




#اعتراف : 
في فلته من فلتات الحاج ابو رحاب اكتشفت انه ايام خطوبته هو 

و
امي كان بيناملها تحت العمارة في العربية ! 

وهنا تكمن الصدمة ... المفاجأة ؛ 

ابويا كان رومانسي يا جدعان و انا ماعرفش !

ساعات كتير بفكر بيني و بين نفسي "هو ما اتجوزش تاني ليه

 بعد ما امي اتوفت؟! " -بغض النظر اني كنت ممكن احُطها في

 البوتاجاز و اشويها- بس في النهاية هو لوحده و عنده بنت غالبا

 تدوخ عشرة !!!

ده سؤال مشروع و منطقي غالبا بسأله متأخر ١٠ سنين بس

 اسأله دلوقتي احسن ما ما اسألهوش خالص !

ابويا قال "مش هلاقي زيها تاني ، الاقي زيها ازاي وفين و مين

 ....
ايمان ما تتعوضش... ايمان حب العمر" !

كلام مش رومانتيكي رهيب بس واضح و مختصر ... لحد انهارده

 بشوف ابويا بيتكلم عن امي بنفس الشغف و الحب ... بنفس

 الولههه والانبهار !
 
بشوفه ازاي بيجي يحكيلي وهو مبسوط انه حلم بيها و ازاي

 ساعات بيسمع صوتها !

بعد ١٠ سنين علي رحيلها لسه كل ده موجود !

بستعجب جدا ... لاني ساعات بسأل نفسي "تفتكري معقول

 احب حد عمري كله ؟!"

بحتار في الاجابة ؛ بس برجع ابُص لابويا و اقول لو هو حب حد

 عمره كله يبقي ممكن ....

يبقي ممكن ................. !

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More